جامعة برونيل في لندن
توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة برونيل بلندن والجامعة المصرية بالعلمين لتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي
في إطار تعزيز العلاقات التعليمية بين مصر والمملكة المتحدة، تم يوم الإثنين الموافق 19 مايو 2025 توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة برونيل ( Brunel University of London ) والجامعة المصرية بالعلمين (EUA)، وذلك بمقر السفارة المصرية في لندن.
شهد مراسم التوقيع حضور البروفيسور أندرو جونز، نائب المستشار ورئيس جامعة برونيل، والبروفيسور تريفور هوي، نائب المستشار للشؤون الاستدامة والعلاقات الدولية، والبروفيسور عبد الناصر صايمة، العميد التنفيذي لكلية الهندسة والتصميم والعلوم الفيزيائية بجامعة برونيل. كما حضر من جانب الجامعة المصرية بالعلمين الأستاذ خالد الفقي، رئيس مجلس الأمناء. وشارك في اللقاء السفير المصري لدى المملكة المتحدة، السفير شريف كامل، والدكتورة رشا حسن، الملحق الثقافي المصري بلندن، بالإضافة إلى السيد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز أوجه التعاون الأكاديمي بين الجامعتين في مجالات التعليم والبحث العلمي والتبادل الطلابي، بالإضافة إلى تطوير برامج أكاديمية مشتركة تسهم في دعم جودة التعليم العالي في مصر وتوسيع آفاق الشراكات الدولية للجامعة المصرية بالعلمين.
وقد قام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من البروفيسور أندرو جونز، ممثلًا عن جامعة برونيل، والأستاذ خالد الفقي، ممثلًا عن الجامعة المصرية بالعلمين.
تُعد جامعة برونيل واحدة من الجامعات البريطانية الرائدة، وتحتل مكانة مرموقة في التصنيفات الدولية، حيث تشتهر بتميزها الأكاديمي وريادتها في مجالات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا. وبموجب هذه الاتفاقية، ستكون جامعة برونيل واحدة من أعلى الجامعات تصنيفًا في قطاع التعليم العالي في مصر، مما يعزز من مكانة الجامعة المصرية بالعلمين كمؤسسة تستقطب شراكات مع جامعات عالمية مرموقة. ويُتوقع أن تُحدث هذه الشراكة الأكاديمية نقلة نوعية في البرامج المقدمة بالجامعة المصرية بالعلمين، بما يواكب المعايير الدولية ويعزز من فرص الطلاب في سوق العمل المحلي والعالمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام الجامعة المصرية بالعلمين بدعم أهداف رؤية مصر 2030، من خلال تقديم تعليم عالي الجودة، وتعزيز الابتكار، وبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية دولية مرموقة. وتسعى الجامعة إلى أن تكون ركيزة أساسية في تحويل مدينة العلمين إلى مركز إقليمي وعالمي للتعليم، مع التخطيط لعقد المزيد من الشراكات القوية خلال الفترة القادمة، بما يعزز مكانتها كمؤسسة رائدة في التعليم والبحث في شمال إفريقيا.